ستزّهرُ عمّا قريبٍ … ! / محمد بن جلول *
1/
أتوخّى جُنوني !
ألامسُ عقلي سريعاً صريعاً يتدفّقُ من كلّ حَدبٍ ،
يُرتّبُ صفّاً بصفٍّ ويصّرخ
أنا.
شارعٌ يتفتّحُ !
يدٌ في أصيصٍ تُسلّمُ
مشتلةٌ
من رؤوسٍ ستزّهر عمّا قريبٍ … !
2/
حمامٌ يرشُّ على السَّطحِ
يغسلُ مئذنةً !
عَميقاً
قُبيلَ طُلوعِ الشّمسِ !
ينقرُ ..
3/
دمٌ أخضرٌ
دمٌ سيشربُ قهوتهُ واقفاً ، يسري صَباحاً
في دمي !
يجري سماءً ترتّبُ زُرقتها
مقعداًً!
أوضّبُ كبدي محروقةً ، أجلسُ قلبي أنّي أضخُّ سُعالاً بارداً ،
دمهُ أخضراً !
يشربُ قهوتهُ واقفاً يســري …
4/
ألمسُ كفّي خُطوطاً
أراجعُ لحُماتِ عُمري عظام الحكاياتِ ،أصادرُ عضّواً شريداً
وأحسبُ _ خطاً بخطٍ
دوائَر أمسي !
تجيءُ الحقيقةُ
مرسلةً كالوحيِّ من سمواتِ عيونكِ !
خضراءَ
تحملُ رأسي !
قصيدة جميلة ايها الصديق.. الاجمل انك تقدم الينا دوما عصارة جمالك الداخلي فتغسل عنا غبارنا اليومي الذي تتعبنا به الحياة.. لك كل الدهشة والتقدير..
الصديقة الخالدة والمختارة ،
المبدعة.
الدهشة ما ترسمين من بهاءٍ ، والبهاء كلّ البهاء صبغة قلبكِ فيه .. دمتِ رائعةً
شكرا على الابداع ……….فصداقتك شرف كبير لنا
على الرّحب والسعة نسيمة .. الشّرف لي
السلام عليكم
ما شاء الله اتحفتنا بهذا الابداع المخطوط …..شكرا جزيلا …تحياتي ….من الجلفة
من ذوقك العالي البلاغة الصامتة .. العفو واهلابك
الله يبارك و ربي يوفقك اخي
جميل حقا صديقي محمد
هذا من ذوقك العالي صديقي الشاعر شريف .. دمت بهياً ومبدعاً
نصّ عميق ،،،يتوالد دهشة ،،هذا هو الشّعر ،،،ومن قال أنّه نثر ،،،سأجيبه : هذه هي روح الشّعر ،،،،،وجسده