خمس مسرحيات أندلسية للكاتب أنطونيو جالا نموذجا / د رشا غانم
بواسطة admin بتاريخ 8 يونيو, 2020 في 08:36 مساء | مصنفة في نقد مسرحي | لا تعليقات عدد المشاهدات : 2289.

ستظل الأندلس (92ه- 894ه)، مسرحيةً مأساويةً، تثير قرائح الشعراء والكتاب من عرب وإسبان ومن أمم أخرى، يلتقطون منها الأحداث، ولحظات الانتصار ولحظات الانكسار، وينسجون من وحيها شعرا ورواية ومسرحا وتماثيل ولوحات وشتى أنواع الفنون محاولين أن يعبروا عن طريقها عما تمثل لهم الأندلس في نفوسهم، فهي بالنسبة للعرب الفردوس المفقود، وبالنسبة لبعض الإسبان المنصفين حلقةٌ حضارية لا يمكن فهم الحضارة الأوربية – على تشعبها – إلا بوضع هذه الحلقة في مكانها الصحيح.

عكف الكُتاب الإسبان إلى مراجعة ثقافة وحضارة الأمة.وتمثلت المشكلة في: هل يستطيع التراث الثقافي الإسباني أن يتأقلم مع تقدم أوروبا الحديثة؟ وهل هو أصيل ومثمر إلى حد يكفل له البقاء؟ انبثقت عن تلك الدراسة للشخصية الإسبانية وللماضي، صحوة فلسفية وتاريخية وفنية تمخَّضت عن تعبير فني خص .حيث لا يزال تاريخ الأندلس يشكل نقطة ساخنة مثيرة للجدل والنقاش في كنف مجتمع إسباني منشطر على نفسه إلى شطرين حيال التركة الحضارية التي خلفها العرب ، أحدهما يرفض التسليم بشرعية الوجود التاريخي العربي في إسبانيا محاولاً التعتيم على إرث تلك الحقبة الذهبية من تاريخ البلاد وشطر آخر يعتبر أن الحكم العربي أو الثقافة العربية الأندلسية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ وحاضر هذه المنطقة من العالم.

تبدأ الحكاية بعبارةٌ قالها الكاتبُ الفرنسي “الكسندر ديما” إن أوربا تنتهي عند جبال البرانس مهاجما إسبانيا فانبرى المفكرون الإسبان للرد عليه ولم يجدوا في تاريخ وطنهم ما يفاخرون به أروبا غير فترته الإسلامية. التي سجلها المستعرب الإسباني”خوليو ربييس روبيو: “إن بدايةَ التدهورِ العربي في إسبانيا لم يقف دون تألق الحضارة الإسلامية وهو شىء مثير لأن “اللغة العربية هناك كانت مرادفة للعلم والبلاغة ، فدراسةُ اللغة العربية لم تقتصر على المسلمين فمسيحو الأندلس أنفسهم انتهى بهم الأمر إلى التحدث والتعبير بهذه اللغة وكان اليهود كذلك أيضا حيث انصهر سكانها فى بوتقة الحضارة العربية من خلال المساجد الاسلامية التى كان يدرس بها الرهبان واليهود ومجالس الأدب العربى التى كان يعقدها الخلفاء على عاداتهم العربية”.

المسرح الإسباني علي امتداد العصور قد استقي غير قليل من مضامينه وموضوعاته من التراث العربي، والحضارة الاسلامية في الأندلس، كما يشهد بذلك معظم الدّارسين والمستعربين الإسبان وغير الإسبان على حدّ سواء. حيث حفلت العديد من الأعمال المسرحية الإسبانية القديمة منها والمعاصرة بالإشارات الواضحة إلى المظاهر الحضارية والثقافية والإشادة بها ،وإظهارمواقف الشّهامة والشجاعة والنّبل والكرم والأنفة عند المسلمين.

المسرح الإسبانى غزير الإنتاج وأعلامه جمعوا بين مواهب كثيرة فأغلبهم كتب الشعر والرواية بالإضافة إلى المسرحية حيث عكس الكثير من الأفكار والعادات والتقاليد التى بدت فى مجملها قريبة من التقاليد والعادات العربية، مما انطبع على كثير من قيم هذا المجتمع وعاداته وتقاليده ، وقد ترتب على ذلك تأثر مسرحه ببعض المؤثرات العربية، وبدا للقارئ أو المشاهد وكأنه مسرحٌ عربى. ويعد من أبرز كتاب المسرح الإسباني فيما يتصل بالأندلس :خوسيه أوروثكو في مسرحيته السلطانة عائشة ،وفرانسيسكو بياسبيسا ” حيث شكلت المواضيع العربيّة والإسلامية في أعماله عنصرا أساسيا لإبداعاته الأدبية كـ: مسرحيته المعتمد بن عبَّاد ، كما مثلت مسرحيات لوبي دي فيجا الذي كتب محتال إشبيلية وهو علم من أعلام المسرح الإسباني، ومن أهم أدباء إسبانيا في عصر النهضة، وهو أحد أهم وجوه (الباروكية) الإسبانية، أي المرحلة الكلاسيكية في إسبانيا ،.ورامون دي فاييّى إنكلان”حيث بدأ يتجلى الإبداع المسرحي في الورق والكتابة قبل أن يظهر علي الخشبة بواسطة الإخراج المسرحي .وهناك نصّان بارزان لهذا المبدع هما “نسر المجد ” ،و”غنائية الذئاب” بهما بدأ مرحلة جديدة في الفن الدرامي في إسبانيا وغيره كــــــــــ:،و”بويرو باييّخو”،و”لويس ريّاثا”، وبدرو كالديرون دولا باركا الذين يمثلون اتجاهات مختلفة للنصّ الدرامي في المسرح الإسباني.

وأنطونيو جالا الذي يتعرض البحث يعد من هؤلاء المنصفين للتراث العربي الأندلسي فالمسرح لديه نمط أو جنس أدبي مقنن يفوق في ذلك الشعر والقصة ،ويمثلُ المسرح وسيلة للتعليم وسبيلا للمعرفة الفكرية والعاطفية التي تقوم على العدل ويدعمها الأمل وهذا ما حققه في المسرحيات الخمس وهي ابن رشد، الزهراء، المنصور بن أبي عامر، قصر إشبيلية، قصر الحمراء”. قد التقط فيها النقاط الدرامية وسط زخم من الأحداث والشخوص الماثلة في هذه المسرحيات ؛ لأن عدسته تجاوزت التاريخ الميت إلى الفن الحي.

كتاب (خمس مسرحيات أندلسية) وترجمه الشاعر المصري عبد اللطيف عبد الحليم أبو همام فالمسرحيات الخمس ذات فصل واحد، ، مثلت كلها في التليفزيون الإسباني وهي من فصل واحد . ،ولقيت رواجا كبيرا.. ونشرت مسرحية ابن رشد بأحد المجلات كما أشار المترجم بالمقدمة. كُتبت للعرض التليفزيوني وهو ما كان في ذهن المؤلف من البداية وما جعلها تجربة قراءة تثقيفية للغاية. وتميّزت بمواقف ميلودرامية مؤثرة ومفاجئة.

يعالج فيها قضية صراع الفرد ضد السلطة ويعرض الحب، كقوة واقية والبحث عن الفردوس ونقص الحريات ،والعدل في عالم مجرد من الصفات الانسانية،،كل مسرحية هي مسرحية مستقلة بذاتها،متضافرة مع إخواتها في أنها تحكي عن الأندلس و تعشق التكلم عنها ،كل مسرحية تعطيك نسمة من هذا النسيم الذي تستنشقه،و تحاول أن تستبقيه فيه أنفك،لكنه لا يلبث إلا أن ينقطع إلى نصفين أولهما إلى القلب و الآخر إلى العقل كقصة الحب المتيم بين عبد الرحمن الناصر والزهراء في مسرحية الزهراء والتي بنى لها مدينة تجعل ذكراها أبديًا ، تجد حبا يؤججه العواطف الجياشة ،تجد جبا يرنو نحو الخلود ؛ليكتب أنشودة العشق الخالدة ويستميل قلبك لحوارهما الفياض بالمشاعر المتدفقة ، كذلك مسرحية المنصور بن أبي عامر وتمثل تحليلا لشخصيته وانتصاراته، وطموحاته التي لا تقف عند حد، وكانت فترة زاهية في الأندلس العربية، أما قصة الحب بين المنصور بن أبي عامر،وصبح فتجد حبا يجنح نحو العقل تؤججه السلطة والمصالح الشخصية.

وغرض جالا من هذه المسرحيات الخمس كان تعليميا تثقيفيا يعبر الموقف الفكري، والجمالي للمسرحيات عن إرادة في فهم الواقع في ضوء التاريخ، وفهم التاريخ في ضوء الواقع حيث يذم الوسائل غير المشروعة التي امتطاها المنصور أبي عامر للوصول إلى السلطة في مسرحيته التي حملت نفس العنوان حيث احتدمت بالصراع من أجل السلطة فكان الصراع مؤججا لتاريخ حافل ببطولات ابن عامر ، ونلمح العاطفية الشديدة ،ورقته الفائقة ،في حديثه عن الزهراء حديث العاطف الراثي لها ونقف على،تتناوله محنة ابن رشد،. حيث يناصر جالا فكرة الحرية في مسرحه ففي مسرحيته عن ابن رشد كأنه يدافع عن نفسه،وعن قيمة الفكر والإنسان المفكر… ثم حول قصر إشبيلية -وهو قصر المعتمد بن عباد- وما تعرض له من أطماع الطامعين بعد زوال دولته، وكان ختامها قصر الحمراء وكان عبارة عن مرثية حزينة عاطفة لأبي عبد الله الصغير. . ولكن لعل شخصية أبي عبدالله الصغير هي أكثر هذه الشخصيات درامية وإثارة للشجن حيث نلمح نظرته الفاحصة في نقد التاريخ ورجاله في مسرحيته قصر إشبيلية ،وقصر الحمراء” لا شك أن المسرح لا يغير الواقع مباشرة لكنه يثير جدلا ككاتب مثل أنطونيو جالا الذي يشخص في مسرحياته الخمس التاريخ ويختار بعض اللحظات الحرجة التي تصم ما هو عربي ،أي يقع على لحظات الضعف والانهيار العربي ولعل التكثيف الدرامي يقتضي اختيار مثل تلك اللحظات حيث لجأ جالا إلى التاريخ في هذه المسرحيات كذريعة لكي يحكي ما يحلو له” .نجد أهم ما يميز المسرحيات الخمس أنها – شعرية في كل الحوارات .. عظيمة في الأسلوب واختيار الكلمات.. وبرَّر ذلك أن المسرح الخالد هو الذي يكتبه الشعراء حيث نسج خيوط الأداء الشعرى المتألق في صياغة مسرحية نثرية، مما يدعم تلاقح الفنون الأدبية، كما يدعم تمايزها في آنٍ معًا فنجد خمس مسرحيّات عامرة بعبق الأندلس الساحرة، وتاريخها العريق، خمس مسرحيات تصف الأندلس كأنها باقية حتى الآن.

قام جالا بمزج الأحداث التاريخية بالأحداث المتخيلة، والقدرة على خلق شخصيات قادرة على تحريك الأحداث في طريق طبيعي، بما يجعل المسرحية بناءًا فنيا متكاملا ومحاولة ضرورية لإلقاء الضوء على حوار الثقافات الذي اشتهر به المسرح الإسباني حيث تتحول خشبة المسرح إلى مرآة عاكسة لكل ما هو أصيل في الثقافة العربية، وخاصة التراث الأندلسي، إذ تمازجت على أرض إسبانيا كما يرى أنطونيو جالا ثقافات الشرق، والغرب.

المسرح هو الحياة عند أنطونيو جالا “المسرح هو الفن الذي يتمحور حوله الهُوية منذ نشأته،ويسمح بتقديم المتناقضات،ويكشف عورات المجتمع بشخصها دون مطالبته بتقديم وصفة العلاج في الغالب فان الذي حدث في اسبانيا ليس اكتشافا او استعمارا مثلما هو عليه في أمريكا، فالذي حدث يشبه المعجزة التي تبعث على الإعجاب والانبهار اللذان يغشيان المرء بعد كل معجزة..) و كان جالا يقول (بدون الثقافة العربية والاسلامية لايمكن فهم إسبانيا).

نكتفي بنموذج تطبيقي مسرحية الزهراء.. مسرحية الزهراء بكل ماضيها العبق الذي كان الحب هو تاجه وأنشودة خلوده. تلك المدينة التي كانت مياهها جارية بنظام دقيق، وشوارعها مضيئة، ولياليها خالدة. وفي الوقت الذي كانت أوروبا غارقة في الجهل. أحداث المسرحية مقتبسة من تاريخ عامر بالبطولات في القرون الوسطى الذي ازدان المجد العربي فيها؛ ليسطر صفحات مشرقة في سجل الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس وينسج خيوطا من نور لمدينة الزهراء السامقة إحدى المدن الإسلامية التي زخرت بكثير من الأحداث.

إن المسرحية انتزعت من السرد واحدًامن وسائله المهمة في الكشف والإفصاح وهو الحوار؛ ليكون بنيتها الرئيسة الكاشفة عن شخصياتها وحدثها وفضاءاتها من خلال تحولاته ، ذلك أن المسرحية من أكثر الفنون تركيزا على الإنسان كونها تقوم على بنية حوارية تعتمد حضور الشخصيات برؤاهم المتباينة أو المتناقضة ، ومن هذا التناقض ينبثق الصراع الذي هو جوهر الدراما بكل أنواعها منه الحوار بين شخصيتين رئيسين”الزهراء وعبد الرحمن الناصر فقد تميزت عناصر البناء المسرحي في هذه المسرحية بالحوار بينهما ويتقدم التعبير فى مضمار الشعرية فى الصورة الحقيقية حيث تنوعت مستويات الشعرية التى تجلت فى لغة الحوار بين عبد الرحمن الناصر، الخليفة الأندلسى، والزهراء، محبوبته والتي في كل لفظة في المسرحية يأتي الحوار بينهما يشع الإحساس بالألفة، والشعور بالطمأنينة، والمهرب من الآخرين، والاختلاء بمعشوقته الزهراء.

الزهراء تقول:هنا عانقتنى بعنف يا حبى ذات أصيل، وضممتنى ضم الكمى سلاحه، وتدلت ضفيرتاى من عند كتفيك مثل حمالتى السيف ثم يردف عبد الرحمن الناصر:” لست أهواها لأن من بين أصابعها تثب متعتى، وتلعب كما تلعب الأيام مع الآمال… لست أحبها لأننى حين أراها أشعر بالرىِّ فى الحلق وبالظمأ الحارق فى الوقت ذاته، إننى أهواها ببساطة لأنه ليس فى وسعى صنع شىء غير أن أهواها.

المكان: وهو “الموضع الذي تجري فيه وقائع الحدث المتخيل، وهو ما تحدده الإرشادات الإخراجية في بداية المسرحية ، وفي بداية المشاهد والفصول ، أو يستشف من الحوار،ويسمي مكان الحدث ويلعب المكان الذي تجرى فيه الأحداث دورا كبيرا فى سلوك وأفعال الشخصيات طوال أحداث المسرحية، كما يعمل على تحديد الأجواء التى تدور فيها أحداث المسرحية ،فنجد المشهد المتحرك فى مفتتح المسرحية، يحيلنا إلى أطلال مدينة يأتي السياح لزيارتها “يخرج آخر فوج من السائحين بعد رؤية أطلال مدينة الزهراء،يغلق الحارس من باب الدخول من السور.

يقترب الغسق،.نستمع إلى رفرفة حمامة بيضاء .تحط فوق أعلى مكان من الطلول، تترقب، تتهادى،تقف،تختفي وراء تاج عمود أو سارية وحين تظهر ثانية نرى الزهراء ،الزهراء تقول يا عبد الرحمن: في درع الزمان والرجال أن يأتوا على أجمل مدينة عرفها الزمان والناس بيد أنه ليس في وسع قوة أن تأتي على هذا الحب الذي من أجله شيدت هذه المدينة ” إن الحدث الرئيس في مسرحية “الزهراء” يعالج قضية حلم الإنسان بالخلود، الحلم الذى ورثه الإنسان عن أبيه الأول آدم عليه السلام، ولم يتعظ بانهيار حلم أبيه، بإخراجه من الجنة، ولا بكونه حلمًا مستحيلاً فى الحياة الأولى من رحلة الإنسان فى هذا الوجود. “سأفعل ما يجعل لاسمك الذكر الأبدى” وهى الجملة التى تحمل الدلالة المركزية للمسرحية كلها؛ محاولة تحقيق حلم الخلود.أحداث المسرحية مقتبسة من تاريخ عامر بالبطولات في القرون الوسطى الذي ازدان المجد العربي فيها؛ ليسطر صفحات مشرقة في سجل الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس وينسج خيوطا من نور لمدينة الزهراء السامقة إحدى المدن الإسلامية التي زخرت بكثير من الأحداث.

والفضاء الداخلي يحمل في طياتــه العــديد من الدلالات والتأويلات التـي تسهم في بناء المعنى ، فنجد الواقع السياسي والاجتماعي الساخن. وقد ترك آثاره على اللغة الدرامية التي نحت نحو البلاغية، والرمزية، والشعرية في المسرحية؛ لأنه واقع مأزوم بمسائل معقدة .”وفضاء لغة النص في المسرحية فضاء مجرد علي المتلقي أن يبنيه بالمخـيلة في خياله ، ويبني هذا الفضاء من خلال قراءة النص التي تعــطي للقارئ الصفة المكانية لعلم الحادثة الدرامية ، وحيّز وقـــوعها ، وتستنتج عناصر هذا الفضاء انطــلاقـاً من التوجيـهات الزمانية، والمكانية الموجودة في الوصف النصي ، والملاحظات التي تكـشف عن طريق حوار الشخصيات.

يتسع الفضاء الدرامي قريبا من نافورة بهو البرتقال وقد سيطرت حالة من الخوف والهلع على الزهراء وهي واقفة كالشاه تنتظر المدية تقول:”حدث ذات صباح استمتعت هنا مذعورة حديثا بلغات شتى ،كنت قادمة من إلبيرة قروية من سيبرا نيفادا كنت بين زميلاتي مثل شاه تنظر المدية”

الفضاء الشاعري: ويقوم على الإيحاء الشاعري والصور البصرية الموحية والظلال البلاغية والصور الفنية المثيرة مشابهة ومجاورة ورؤيا. ويستخدم هذا الفضاء كذلك جداريات شاعرية رمزية مليئة بالانطباعية والتضمين وتجاوز التقرير والتعيين، وهنا تحضر الإضاءة بتموجاتها الشاعرية وبرناتها الإيقاعية المعبرة ؛لتخلق لنا عالما يتقاطع فيه ماهو بصري تشكيلي وماهو وجداني شعوري ،فمن الموضوعات المهمة التي تأثر بها الإسبان من الثقافة العربية والتراث الأندلسي فولعوا بكل حكايات الحب الأندلسية وكانت معبرا لتنقل في الشعر والرواية والمسرح

اترك تعليقا