لهُ سِحْر الهَوى ولِي غُربة اللَّيَالي/ نجاة الزباير*
بواسطة admin بتاريخ 16 مارس, 2018 في 09:51 مساء | مصنفة في متعة النص | لا تعليقات عدد المشاهدات : 765.

لا شيء يوقفُ تدفق هواك
أتلفع به كلما مرت القصيدة
من الأعالي
تُـنادِيـنِي
أغلقُ قلبي عن سماعها
لكنها توقظُ خلاياي
فهل أرسلْـتَها
كي أكسر عشقك بين أوزانها
أم أني جُنِنْتُ
بالاستعارات النائمة
تحت جِلْدِ وقتي ؟ !!
لست أدري لماذا أتلوى
وكأَنَّ الحرفَ سَجَّانٌ
يقـيِّـدُني
ليُحَرِّرَنِي بين عينيك.
ـ لا ترحلي أغنية في صدري
قلتَ ذاتَ مساء تَساقط زهرا
كانت حقيبتي قرب وَريدي
وضعت فيها بعضا مني ومنك
فلماذا صرتَ كأنك غيري
بعد أن كنا توأمين ؟
2
حملتُ متاعبي
وعانقتُ نار هواك
فصرتُ رمادا
تكتب القصيدة فيه حطامي
فدعك من مرافئ الوجد
يا وهما أغرقني في يَمِّ البعد
لكَ سحر الهوى
ولي غربة الليالي
أعيشها وحدي

 

 

/

 

 

 

*  شاعرة من المغرب 

اترك تعليقا