رسالة شكر وامتنان وعرفان / عن : سليمان جوادي / عاشور فني
بواسطة مسارب بتاريخ 1 أبريل, 2017 في 08:03 مساء | مصنفة في أخبار ثقافية | لا تعليقات عدد المشاهدات : 1135.

للشاعرات والشعراء المؤسسين الذين استجابوا لنداء التأسيس الأول الذي كان مبدؤنا فيه أن نعلن الفكرة ونلقي بها ليحتضنها الشعراء. كنا نشعر أن الوضع يتطلب مبادرة والباقي سيكفل به الشعراء أنفسهم. وهكذا كان الأمر. نعترف أننا تجنبنا الالحاح والدعوة للمشروع بل اكتفينا بالتجاوب مع من أبدوا اهتماما كبيرا بالمشروع وما أكثرهم. 
رسالة شكر لثقتك في المستقبل وإيمانه بالشعر رسالة جمالية وإبداعية متجددة وثقته في إمكانية تجديد الوسط الشعري والأدبي في الجزاءر بفضل مساهمة الكفاءات والأسماء الشعرية الرائعة مدعمة بالإرادات الطيبة الملتزمة بالعمل الإيجابي الخلاق
رسالة شكر لكل الذين هبوا للمشاركة بجهودهم وعلى حسابهم الخاص في إعادة تأسيس الفضاء الوطني وتأهيل للشعر والجمال مستعدين للإنفاق من مالهم الخاص لتوسيع رقعة الحلم ورفع مستوى التوقع لدي الشعراء وجمهور الشعر
رسالة امتنان لهم جميعا لأنهم احتضنوا المشروع وأعطوه ثقلا ووزنا واتجاها اصيلا وعمق ذهب بالمشروع إلى أبعد مما كان عند انطلاقه
فاعادوا بوقفتهم هذه الثقة للساحة الشعرية وأحيوا الامل لدى كل الفئات نظرا لاحتضان الفكرة من كل الأعمار والفئات والاجيال والحساسية الجمالية والشعرية وفي كل ربوع الوطن.
فمن كتاب قصيدة النثر الى التفعيلة ومن القصيدة العمودبة الى الشذرات ومن الفنون التشكيلية إلى التأليف الموسيقى في تشكيلة بولفانية ذات أصوات والوان متعددة. ومن الدراسات الأكاديمية إلى النقد بكل مستوياته دون أي تمييز في الجنس أو الجيل أو الانشغالات الفكرية والجمالية. كما ان شريحة اعمار المؤسسين تتراوح من العشرينات إلى مشارف الثمانين
موزعين على كل ربوع الجزاير من تندوف الى الطارف ومن معسكر ويسمسيلت الى ام الواقي وجيجل ومن الوادي إلى وهران ومن أدرار إلى الجزائر ومن الجلفة إلى سطيف ومن باتنة إلى البليدة ومن المسيلة إلى مستغانم
من الاساتذة الى ربات البيوت ومن الاطارات والموظفين الى ذوي النشطات الحرة وذوي الإرادات القوية
وكذلك الشكر والامتنان لكل الذين أبدوا تجاوب مع بيت الشعر الجزاءري بعد الإعلان عن تاسيسه ويريدون المساهمة فهم من كل الحساسيات الشجمالية والشعرية ومن مختلف الاعمار ومن كل الولايات
نعبر لكم جميعا عن شكرنا وامتناننا ونثمن عاليا هبتكم القوية ووقفتكم الرائعة من أجل إعادة تشكيل الفضاء الوطني وتاهيله لاحتضان الجمال والإبداع في أرقى تحجلياته :الشعر
تحية اكبار لكم وقد تحققت بداية المشروع على ايديكم وندعوكم للمضي قدما من أجل مزيد من الاحلام لنجعل من فضاء الشعر أرضا لصناعة الأحلام الكبرى 

اترك تعليقا